نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 39
من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمّد صلّى الله عليه وآله بين الركن والمقام ، اسمه محمّد بن الحسن النفس الزكيّة ، وجاءت الصيحة من السماء بأنّ الحقّ فيه وفي شيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا » - الحديث [1] . وروى الصدوق أيضاً في كمال الدين ، بإسناده عن صالح مولى بني العذارء ، قال : « سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : ليس بين قيام آل محمّد وبين قتل النفس الزكيّة إلاّ خمس عشرة ليلة » [2] . ورواه الشيخ في الغيبة ، والمفيد في الإرشاد . وفي رواية الشيخ الطوسي في الغيبة بإسناده عن عمّار بن ياسر أنّه قال : « إنّ دولة أهل بيت نبيّكم في آخر الزمان ، ولها أمارات ، فإذا رأيتم فالزموا الأرض ، وكفّوا حتّى تجيئ أماراتها ، . . . ثمّ يسير - أي السفياني بعد استيلاءه على الشام إلى الكوفة ، فيقتل أعوان آل محمّد صلّى الله عليه وآله ، ويقتل رجلاً من مسمّيهم ، ثمّ يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح ، فإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان التحقوا بمكّة ، فعند ذلك يقتل النفس الزكيّة وأخوه بمكّة ضيعة ، فينادي منادي من
[1] كمال الدين للصدوق ( ص 331 ، الباب 32 ، الحديث 16 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 191 ) . [2] كمال الدين للصدوق ( ص 649 ، الباب 57 ، الحديث 2 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 203 ) .
39
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 39