نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 38
وجلّ » [2] ، فيظهر من الصيحة أنّ قتل النفس الزكيّة ، والمراد به الذي يُقتل في الكعبة بين الركن والمقام ، من العلامات الحتميّة للظهور ، كما أنّ في الصيحة تحذيراً أكيداً ، وتنبيهاً بالغاً على عدم الانخداع وراء أدعياء أسماء الظهور قبل تحقّق العلامات الحتميّة من الصيحة والسفياني والخسف لجيشه في صحراء المدينة المنوّرة ، وإنّ من أهمّ علامات الظهور الصيحة والنداء من السماء . وروى النعماني بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قلت له : جعلت فداك ، متى خروج القائم عليه السلام ؟ فقال : يا أبا محمّد ، إنّا أهل البيت لا نوقّت ، وقد قال محمّد عليه السلام : كذب الوقّاتون . يا أبا محمّد ، إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات : أوّلهنّ : النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكيّة ، وخسف بالبيداء » الحديث [3] . وروى الصدوق في كمال الدين بإسناده عن محمّد بن مسلم ، قال : « سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : القائم منصور بالرعب ، مؤيّد بالنصر ، تطوى له الأرض . . . فقلت له : يا بن رسول الله ، متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا . . . وخرج السفياني من الشام ، واليماني
[2] الكافي ( ج 8 ، ص 310 ) . [3] الغيبة للنعماني ( ص 290 ، الباب 16 ، الحديث 6 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 119 ) .
38
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 38