نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 31
الظهور ، كتقمّص اسم اليماني ، كما حفل التاريخ الإسلامي بالمنتحلين للمهدويّة . ومنها : ما أخرجه في بحار الأنوار عن بعض مؤلّفات الإماميّة بسنده عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث الظهور - : « ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح : يا آل أحمد ، أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح ، فتجيبه كنوز الله بالطالقان ، كنوز وأي كنوز ، ليست من فضّة ولا ذهب ، بل هي رجال كزبر الحديد ، على البراذين الشهب ، بأيديهم الحراب ، ولم يزل يقتل الظلمة حتّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض ، فيجعلها له معقلاً ، فيتّصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام ، ويقولون : يا بن رسول الله ، مَن هذا الذي قد نزل بساحتنا ؟ فيقول : اخرجوا بنا إليه حتّى ننظر مَن هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنّه المهدي ، وأنّه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الأمر إلاّ ليعرّف أصحابه من هو ، فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمّد فأين هراوة جدّك رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وخاتمه ، وبردته ، ودرعه الفاضل ، وعمامته السحاب ، وفرسه اليربوع ، وناقته العضباء ، وبغلته الدلدل ، وحماره اليعفور ،
31
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 31