نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 36
وإن انضمّ ذلك إلى مديح لبعض الفئات المشاركة في نهضته ولشخصه عندما يسلّم الأمر إلى المهدي عجّل الله فرجه ، وباعتبار مقاومته للظالمين ، ولكن ليس فيها إعطاء أيّة صفة رسميّة للحسني لا كنائب خاصّ ، ولا كسفير للناحية المقدّسة . هذا مع تحديد الروايات لخروجه بنفس سنة الظهور وعلاماتها الحتميّة من الصيحة السماويّة ، واستيلاء السفياني على بلاد الشام ، وخسف فرقة من جيشه ببيداء المدينة المنوّرة . الثالث والرابع والخامس : ذو النفس الزكيّة ، وشعيب بن صالح ، وغيرهما ورد التعبير به عن شخصيّتين : إحداهما - وهي الأقلّ وروداً في الروايات على شخصيّة تقتل بظهر الكوفة . وثانيها : الذي يُقتل بين الركن والمقام ، بل في بعض روايات الأدعية [1] الواردة عنهم إطلاق النفس الزكيّة على المهدي عجّل الله فرجه .