< فهرس الموضوعات > الاشتراط < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أقسام الوكالة والوكيل < / فهرس الموضوعات > على القول المشهور [1] . الاشتراط : يمكن اشتراط الوكالة بجُعل كإعطاء مبلغ بإزاء الوكالة ، وذلك لقاعدة : المؤمنون عند شروطهم . وعدم المانع هناك . قال سيّدنا الأستاذ رحمه الله : لا بأس بجعل الجُعل للوكيل [2] . أقسام الوكالة : قال السيّد الإصفهاني رحمه الله : الوكالة إمّا خاصّة وإمّا عامّة وإمّا مطلقة . فالأولى : ما تعلَّقت بتصرّف معيّن في شخصٍ معيّن كما إذا وكله بشراء كتاب شخصي معيّن ، وهذا مما لا إشكال في صحّته . وأمّا الثانية : كما إذا وكله في جميع التصرّفات الممكنة في جميع ما يملكه . وأمّا الثالثة : كما إذا وكله في إيقاع أحد العقود المعاوضية ، على أحد أملاكه ، وأوكل التعيين من الجهتين إلى نظره . والظاهر صحة الجميع وإن كان بعضها لا يخلو من مناقشة لكنها مندفعة [3] . وقال السيّد الگلپايگاني رحمه الله بأنّ المناقشة هناك عبارة من احتمال الضرر المندفع لاعتبار المصلحة في فعل الوكيل الموثّق عند الموكَّل . أقسام الوكيل : ينقسم الوكيل إلى قسمين : 1 - الوكيل المأذون : وهو الذي وكله الموكَّل محدّداً بحدود معيّنة بتمامها وكمالها ، ولا يسمح له التصرّف خارج حدود الإذن بمقتضى مدلول العقد كما ألمحنا إليه .
[1] شرائع الإسلام : ج 2 ص 199 . [2] منهاج الصالحين : ج 2 ص 203 . [3] وسيلة النجاة : ج 2 ص 222 .