والاستقرار يحصل بعد الانضاض والفسخ والقسمة [1] ، فبعدها إذا تلف شيء لا يحسب من الربح ، بل تلف كل على صاحبه ، ولا يكفي في الاستقرار قسمة الربح فقط مع عدم الفسخ ، بل ولا قسمة الكل كذلك ، ولا بالفسخ مع عدم القسمة ، فلو حصل خسران أو تلف أو ربح كان كما سبق ، فيكون الربح مشتركاً والتلف
[1] تذكرة الفقهاء ، ج 2 ، ص 243 . [2] جواهر الكلام ، ج 26 ، ص 376 . [3] تذكرة الفقهاء ، ج 2 ، ص 242 . [4] جامع المقاصد ، ج 8 ، ص 126 .