ابنه ، فقال : « أحسن إليها » فقلت : وما الإحسان إليها ، فقال : « أشبع بطنها واكس جثتها واغفر ذنبها » [1] . وعن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أوصاني جبرئيل ( عليه السلام ) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة » [2] . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيضرب أحدكم المرأة ثم يظل معانقها » [3] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « عيال الرجل أُسراؤه ، وأحبّ العباد إلى الله عزّ وجلّ أحسنهم صنعاً إلى أُسرائه » [4] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ألا خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي » [5] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أحسن الناس إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله وأنا ألطفكم بأهلي » [6] . وروي أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ألا أُخبركم بشرّ رجالكم » ؟ فقلنا : بلى . فقال : « إنّ من شرّ رجالكم البهّات البخيل الفاحش ، الآكل وحده ، المانع رفده ، الضارب أهله وعبده ، الملجئ عياله إلى غيره ، العاقّ بوالديه » [7] .
[1] الكافي : ج 5 ص 511 باب حق المرأة على الزوج ح 4 . [2] وسائل الشيعة : ج 20 ص 170 ب 88 ح 25333 . [3] الكافي : ج 5 ص 509 باب إكرام المرأة ح 1 . [4] من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 555 باب النوادر ح 4909 . [5] وسائل الشيعة : ج 20 ص 171 ب 88 ح 25340 . [6] وسائل الشيعة : ج 12 ص 153 ب 104 ح 15928 . [7] وسائل الشيعة : ج 20 ص 34 ب 7 ح 24958 .