ثم دعوة اقتصادي العالم إلى مدارسته ومذاكرته وإراءة أفضل الطرق إلى تطبيقه وتنفيذه ، فإن الاقتصاد الإسلامي قد أثبت جدارته في إنقاذ البشر من الفقر ، وإرغاد العيش للجميع ، وهو اليوم قادر على تحقيق أمنيات الناس في الحياة من كل الجهات المادية بل وحتى المعنوية أيضاً ، وذلك لأنه قانون السماء الذي جاء به الوحي لإنقاذ أهل الأرض من الفقر والحرمان . الإجراء الثاني : مسألة : يلزم العمل لإيجاد مركز إسلامي اقتصادي عالمي ، يقوم بتقييم السبل التطبيقية ، واقتراح السياسات الاقتصادية الإسلامية ، ويسعى لتحجيم وتحديد الاختلافات الموجودة بينها ، وهذا بحاجة إلى جمعية استشارية تضم خبراء الاقتصاد الإسلاميين للتفكير في الأساليب والسياسات الاقتصادية الإسلامية في ظل المتغيرات الدولية والعالمية . الإجراء الثالث : مسألة : يلزم العمل لتعديل السياسات النقدية والمالية ، والصادرات والواردات في التجارة الخارجية التي تخالف القوانين الإسلامية ، فيجب توفيقها مع الاقتصاد الإسلامي القويم . الإجراء الرابع : مسألة : يلزم دعم ما تقدمه البلدان الإسلامية من الإصلاحات الاقتصادية في مجال التطبيق ، المنطبقة مع الاقتصاد الإسلامي ، وذلك تسهيلاً للحضور الفاعل في مجال التكتلات الاقتصادية العالمية .