طريقه إلى الخزي العاجل والسقوط القريب . وكان كذلك ، لأن الولادة كانت ولادة على خلاف الفطرة والعقلانية ، وكلما كان الشيء كذلك فإن الموت المحتوم بانتظاره ، وإن مصيره إلى الزوال ، ولا يبقى منه إلا الذكر السيئ طوال التاريخ ، كما بقي الذكر السيئ للحجاج والسفاح ، ومعاوية ويزيد ، وابن مرجانة وبني مروان ، على طول التاريخ ، وذلك منذ ألف وأربعمائة سنة وحتى هذا اليوم ، وإلى ملايين الأعوام والسنين ، وسينتهي مصيرهم في يوم القيامة إلى : * ( نارُ الله الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ ) * [1] نعوذ بالله منها .