أنّ عملية الانتشار يمكن أن تتحقق عبر طرق أربع ، يرتبط بعضها ببعض ، ويتداخل شيء في شيء ، وهي كالتالي : 1 : عبر التفاعل الحواري الثنائي الاتجاه ومن خلال تقانة الاتصال والارتباط . 2 : عبر الاتصال المونولوجي أحادي الاتجاه وعن طريق الطبقة المتوسطة المقتصدة . 3 : عبر المنافسة والمحاكاة والإبداع وما أشبه ذلك . 4 : عبر تماثل المؤسسات وتشابهها . ولم يذكر هذا الخبير عما للشركات متعددة الجنسيات من دور رئيسي في تنشيط عمليات الحركة والانتقال ، بالنسبة إلى البضائع والخدمات ورأس المال بصورة خاصة ، وبالنسبة إلى المعلومات والأفكار ، والرموز والاتجاهات وما أشبه بصورة عامة ، فإنها تعتبر من أهم عناصر الانتقالات الكونية والعالمية .