الخمس ، ويعتمد الاقتصاد في هذا النظام على استثمار الوقت بأقل تكلفة ، وعن طريق تحويل المعرفة الجديدة وتبديلها إلى سلع أو خدمات جديدة ، أو استخدامها في التنويع السريع ، والتحسين المستمر في المنتجات ، والاستفادة منها في جودة التصنيع ، وعرضها الجيد على الأسواق ، وذلك بطريقة فعالة ومتواصلة ، ودائمة ومستمرة . العولمة الغربية والتنمية الاقتصادية مسألة : أنّ التنمية الاقتصادية في العولمة الغربية ليس المهم لديها التغيير من وضع سيئ مأساوي إلى وضع أفضل وأجمل ، وإنما المهم في قاموسها هو : تحصيل الربح الأكثر من أي طريق كان ، مضافاً إلى ما سوف يستغرقه هذا التغيير من الوقت في أنّه مثلاً كيف تحدث العولمة ؟ وبأي طريق سوف يتم حدوثها واستمرارها ؟ وبواسطة أي الطرق والأساليب يمكن إسراع حركة البضائع والخدمات ، وانتقال رأس المال والأفراد ، وتنشيط المعلومات والأفكار ، وتحريك الرموز والاتجاهات ، وتشجيع أنماط السيرة ونماذج السلوك عبر الحدود ؟ . وحسب بعض الإحصاءات : هناك 20 من دول العالم هي أكثر الدول ثراء ، وتستحوذ على 84 . 6 بالمائة من الناتج الإجمالي للعالم ، وعلى 84 . 2 من التجارة الدولية ، ويمتلك سكانها 85 . 5 من مجموع مدخرات العالم ، وانطلاقاً من عام 1960 تضاعفت الهوة بين تلك الدول التي تعتبر من أغنى الدول ، والدول التي تعتبر من أفقر دول العالم . ثم إنه ما هو دور الشركات متعددة الجنسيات بالنسبة إلى كل ذلك ، وما أشبه هذه الأمور المذكورة ؟ قال بعض الخبراء المعنيين في هذا المجال :