responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 31

إسم الكتاب : فقه العولمة ( عدد الصفحات : 388)


< فهرس الموضوعات > تصريف العولمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العولمة لغة واصطلاحاً < / فهرس الموضوعات > تصريف العولمة العولمة ثلاثي مزيد ، يقال : عولمة ، على وزن قولبة ، واللفظ مشتق من العالم ، والعالم جمع لا مفرد له كالجيش والنفر ، وهو مشتق من العلامة على ما قيل ، وقيل : مشتق من العِلم ، وذلك على تفصيل مذكور في كتب اللغة . فالعولمة كالرباعي في الشكل فهو يشبه ( دحرجة ) المصدر ، لكن ( دحرجة ) رباعي منقول ، أما ( عولمة ) فرباعي مخترع إن صح التعبير . فإن هناك جماعة من اللغويين يقولون بجواز اختراع ألفاظ وكلمات في اللغة العربية على وزان الألفاظ والكلمات الموجودة فيها ، كما يقولون بجواز الزيادة والنقيصة على حسب الزوائد أو النقائص اللغوية الأخرى ، مثل : صرف الباب الثلاثي إلى باب الانفعال ، أو التفعيل ، أو المفاعلة ، أو الاستفعال ، وكذلك أبواب الرباعيات ونحوها ، فإنه كما يقال : عولمة ، يقال : تعولمنا ، وتعولمتُ ، وتعولمتِ البلاد وهكذا ، من قبيل تدحرجنا ، وتدحرجتُ ، وتدحرجتِ الكُرات وما أشبه ذلك .
العولمة لغة واصطلاحاً إن العولمة على ما سبق مشتق من العالم ، أي : صرنا عالميين ، ومعنى العالمية : أن تتحد كل شعوب العالم في جميع أمورها على نحو واحد وهيئة واحدة في الجملة ، فيكونوا كبيت واحد ، وأسرة واحدة ، فلا يكون هناك شعب فقير

31

نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست