وعن عمار أبي عاصم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « أربعة لا يستجاب لهم ، أحدهم كان له مال فأفسده فيقول يا رب ارزقني ، فيقول : ألم آمرك بالاقتصاد » [1] . وقال ( عليه السلام ) : « من لم يحسن الاقتصاد أهلكه الإسراف » [2] . وعن علي بن جذاعة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « اتق الله ولا تسرف ولا تقتر وكن بين ذلك قواماً إن التبذير من الإسراف ، وقال الله تعالى : * ( ولا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ) * [3] إن الله لا يعذب على القصد » [4] . وقال ( عليه السلام ) : « إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير وجنبه سوء التدبير والإسراف » [5] . وقال ( عليه السلام ) : « حلوا أنفسكم بالعفاف وتجنبوا التبذير والإسراف » [6] . وقال ( عليه السلام ) : « سبب الفقر الإسراف » [7] . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : « الإسراف مذموم في كل شيء إلا في أفعال البر » [8] . وقال ( عليه السلام ) : « قلة الأكل من العفاف وكثرته من الإسراف » [9] .
[1] وسائل الشيعة : ج 21 ص 556 ب 27 ح 27861 . [2] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 354 ق 5 ب 1 ف 1 آثار القصة وفوائده ح 8074 . [3] سورة الإسراء : 26 . [4] مستدرك الوسائل : ج 13 ص 52 - 51 ب 19 ح 14717 . [5] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 353 ق 5 ب 1 ف 1 أهمية الاقتصاد ح 8057 . [6] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 359 ق 5 ب 2 ف 1 ح 8123 . [7] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 359 ق 5 ب 2 ف 1 ح 8126 . [8] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 359 ق 5 ب 2 ف 1 ح 8120 . [9] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 360 ق 5 ب 2 ف 4 ح 8176 .