قال : في بيتها . قال : امض بين يدي إليها . فمضى الغلام واستخرج أمه ، فقال لها داود ( عليه السلام ) : هذا ابنك ؟ قالت : نعم . قال : ما اسمه ؟ قالت : مات الدين . قال : ومن سماه بهذا الاسم ؟ قالت : أبوه . قال : وأين أبوه ؟ قالت : خرج مع قوم في سفر لهم بتجارة فرجعوا ولم يرجع فسألتهم عنه ، فقالوا : مات ، وسألتهم عن ماله ، فقالوا : ذهب ، فقلت : أوصاكم في أمري بشيء ، فقالوا : نعم أوصانا وأعلمنا بأنك حبلى فمهما ولدت من ولد فسميه مات الدين . قال : وأين هؤلاء القوم ؟ قالت : حضور . قال : امضي معي إليهم ، فجمعهم وفعل في أمرهم مثل الذي فعلته وحكم بما حكمت . وقال للمرأة : سمي ابنك هذا عاش الدين » [1] . لا تضربوهم وفي الحديث : انه أقبلت قريش وبعثوا عبيدها ليستقوا من الماء ، فأخذهم أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقالوا لهم : من أنتم ؟
[1] مستدرك الوسائل : ج 17 ص 387 - 385 ب 16 ح 21644 .