responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 130


عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي ، فهي معه تهتز سروراً عند إحسانه ، وتسيخ في الثرى عند إساءته ، فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقيناً وتربحوا نفيساً ثميناً ، رحم الله امرأً هم بخير فعمله ، أو هم بشر فارتدع عنه ، ثم قال : نحن نؤيد الروح بالطاعة لله والعمل له » [1] .
وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه ( عليهم السلام ) قال : « قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أحمق الناس من حشا كتابه بالترهات ، إنما كانت الحكماء والعلماء والأتقياء والأبرار يكتبون بثلاثة ليس معهن رابع ، من أحسن لله سريرته أحسن الله علانيته ، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله تعالى فيما بينه وبين الناس ، ومن كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا » [2] .
من آداب المعاشرة مسألة : هناك آداب كثيرة في خصوص المعاشرة مع الناس والعشرة الاجتماعية وردت في الروايات ، وقد خصّص لها العلماء كتبا تحت عنوان ( العشرة ) ، وقد بينا بعض ذلك في كتاب ( الفقه : الآداب والسنن ( [3] وما أشبه [4] .
قال الصادق ( عليه السلام ) : « حسن المعاشرة مع خلق الله تعالى في غير معصيته من مزيد فضل الله تعالى عند عبده ، ومن كان خاضعاً لله تعالى في السر كان حسن



[1] بحار الأنوار : ج 66 ص 194 ب 33 ح 10 .
[2] مستدرك الوسائل : ج 11 ص 323 - 322 ب 39 ح 13155 .
[3] موسوعة الفقه : ج 97 - 94 كتاب الآداب والسنن .
[4] راجع كتاب ( الأخلاق الإسلامية ) و ( الفضائل والأضداد ) و ( الفضيلة الإسلامية ج 4 - 1 ) و ( الفقه : المستحبات والمكروهات ) و . للإمام المؤلف ( قدس سره الشريف ) .

130

نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست