نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 81
المسلوس والمبطون الفقهاء استدنت ، لأن العلم لا يزيله إلا العلم . أجل ، لو احتملت ، أو ظننت أنك استدنت منه فلا شيء عليك . المسلوس والمبطون : سئل الإمام الصادق عليه السّلام عن الرجل يقطر منه البول ، ولا يقدر على حبسه ؟ قال : إذا لم يقدر على حبسه فاللَّه أولى بالعذر ، يجعل خريطة ، أي وعاء من جلد ، أو من غيره يشده على الذكر . وسئل عن رجل وجد غمزا في بطنه ، أو أذى ، أو عصرا من بول ، وهو في الصلاة المكتوبة في الركعة الأولى ، أو الثانية ، أو الثالثة ، أو الرابعة ؟ فقال : إذا أصابه شيء من ذلك ، فلا بأس أن يخرج لحاجته تلك ، فيتوضأ ، ثم ينصرف إلى الصلاة التي كان يصلي ، فيبني على صلاته من الموضع الذي خرج منه لحاجته ، ما لم ينقض الصلاة بكلام . وقال الإمام الباقر أبو جعفر الصادق عليهما السّلام : صاحب البطن الغالب يتوضأ ، ثم يرجع في صلاته ، فيتمم ما بقي . الفقهاء : المسلوس من به داء السلس ، وهو الذي لا يستمسك معه البول . والمبطون من به داء البطن ، وهو الذي لا يستمسك معه الغائط . وإذا أمكن أن تمر بكل من المسلوس والمبطون فترة من الزمن تتسع للوضوء والصلاة معا وجب أن لا يفوّت هذه الفترة ، بل يغتنمها لأداء الوضوء والصلاة على وجهها .
81
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 81