نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 6
الشخصية ، والجنايات على النهج الذي أشرت ، وأن يخرج من المطبعة تباعا في أجزاء ربما بلغت الأربعة أو الخمسة . وقد وفق اللَّه سبحانه للأول ، وهذا هو . ويليه الثاني إن شاء اللَّه . وقد بذلت جهدا غير قليل في مراجعة المصادر ، وبحثها ، وعرض ما فيها بأسلوب جلي يجعله قريب المنال قدر المستطاع . وربما يظن أن التأليف في الفقه سهل يسير ، لأن مادته قائمة ، ومصادره كثيرة ، ومتنوعة . أجل ، وقوى الطبيعة قائمة ، وهي كثيرة أيضا . ولكن من الذي يكتشفها ، وينير السبيل إليها ؟ وإذا وجد العالم المتخصص بمعرفتها ، فهل يستطيع أن يستخرجها ، ويكفيها حسب الحاجات بدون آلة وأداة ؟ . وفقه آل البيت عليهم السّلام تماما كالطبيعة يزخر بالحياة والهبات ، ولكن من الذي يفهمه على وجهه ، ويركَّز المعاني على خطوطه العريضة الواضحة بطلاقة تجذب إليها القارئ ، وتشبع شغفه ولهفته ! واللَّه سبحانه المسؤول أن يجعل عملي هذا إسهاما في هذا السبيل ، وهو المستعان ، وله الحمد في الأولى والآخرة ، والصلاة على محمّد وآله الأطهار .
6
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 6