نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 205
صورة سجود السهو الخلاصة المحققان الجليلان : والروايات التي احتج بها هذا القائل ، الصحيح منها قاصر الدلالة ، والدال منها ضعيف السند . وعليه فالحكم بوجوب سجود السهو لكل زيادة ونقيصة لا يبنى على أساس . صورة سجود السهو : من كان عليه سجدتا السهو انتظر حتى يفرغ من الصلاة ، ويسلم ، وقبل أن يأتي بالمنافي ، ينوي السجدتين قربة إلى اللَّه تعالى ، ويكبر استحبابا ، ثم يسجد ، ويقول : بسم اللَّه وباللَّه اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، ثم يرفع رأسه ، ثم يسجد ، ويقرأ هذا الذكر ثانية ، ثم يرفع رأسه ، ويتشهد ، ويسلم . قال الإمام الصادق عليه السّلام : « تقول في سجدتي السهو : بسم اللَّه وباللَّه ، اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، أو السلام عليك أيّها النبي ورحمة اللَّه وبركاته » . وقيل : يجزي كل ذكر . الخلاصة : والخلاصة لقد تبين مما قدمنا أن الزيادة والنقصان عمدا في الصلاة يوجبان البطلان ، وإعادة الصلاة ، وان الخلل عن سهو ونسيان منه ما لا يوجب البطلان وفساد الصلاة ، كزيادة بعض الأركان الخمسة ، أو نقصانها ، ومنه ما لا يوجب شيئا على الإطلاق ، لا التدارك ، ولا سجود السهو ، كنسيان القراءة ، وعدم التذكر والانتباه إلَّا بعد الركوع ، ومنه ما يوجب التدارك فقط دون السجود ، كالسهو عن الحمد ، ثم التذكر قبل الركوع ، ومنه ما يوجب السجود للسهو دون التدارك ، كمن تكلم ساهيا ، ومنه ما يوجبهما معا ، كمن نسي التشهد أو الصلاة على النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم .
205
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 205