نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 167
مكان المصلي قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا . وفي حديث آخر : جعلت لي الأرض مسجدا ، وترابها طهورا ، أينما أدركتني الصلاة صليت . وقال الإمام الصادق عليه السّلام : الأرض كلها مسجد إلَّا بئر غائط ، أو مقبرة ، أو حمام . واستثنى الإمام عليه السّلام هذه الثلاثة على سبيل الكراهة ، لا التحريم . الفقهاء : قالوا : ان معنى المكان - هنا - هو ما يستقر عليه المصلي ، والفضاء الذي يشغله بدنه ، ويعتبر فيه أمور : 1 - أن يكون مباحا غير مغصوب ، وما ذكرناه في الساتر يجري هنا بلا تفاوت . 2 - أن لا يكون نجسا نجاسة تتعدى إلى ثوبه أو بدنه ، لأن الطهارة شرط في الصلاة كما تقدم ، ومعنى هذا أنّه يجوز للإنسان أن يصلي على ثوب أو مكان نجس ، مع اليبوسة وعدم التعدي ، إلَّا موضع الجبة ، حيث يشترط السجود على الطاهر ، كما يأتي . 3 - أن يكون المكان ثابتا مستقرا ، لقول الإمام الصادق عليه السّلام : لا يصلي
167
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 167