responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل الجمعة والجماعة نویسنده : الشيخ عبد الزهراء الكعبي    جلد : 1  صفحه : 52


فيكون أحث لهم على العمل ورعاية شرائطه .
الخامس : لومهم على ترك الصلاة والتوجه إلى التجارة واللهو أشد لوم .
السادس : بيان المثوبات المترتبة على حضور الصلاة .
السابع : إجمال هذه المثوبات إيذاناً بأنه لا يمكن وصفه ولا يكتنه كنهه ولا يصل عقول المخاطبين إليه .
الثامن : بيان أن اللذات الأخروية ليست من جنس المستلذات الدنيوية وأنها خير منها بمراتب .
التاسع : بيان أنه الرازق والقادر عليه فلا ينبغي ترك طاعته وخدمته لتحصيل الرزق فإنه قادر على أن يحرمكم مع ترك الطاعة ويرزقكم مع فعلها .
العاشر : بيان أنه خير الرازقين على سبيل التنزل ، أي لو كان غيره رازق فهو خير منه ، فكيف ولا رازق سواه ويحتاج إليه كل ما عداه .
الحادي عشر : تعقيب هذه السورة بسورة المنافقين إيذاناً بأن تارك هذه الفضيلة من غير علة منافق ، كما ورد في الأخبار الكثيرة من طرق الخاصة والعامة وبه يظهر سرّ تلك الأخبار ، ويشهد له الأمر بقراءتهما في الجمعة وصلوات ليلة الجمعة ويومها ، وتكرر ذكر اللّه فيهما على وجه واحد .
وروى الكليني في الحسن كالصحيح عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن اللّه أكرم بالجمعة المؤمنين فسنها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بشارة لهم ، والمنافقين توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركها ، فمن تركها متعمداً فلا صلاة له [1] .
وبالجملة : قوله سبحانه في الجمعة ( فاسعوا إلى ذكر اللّه ) وقوله ( إذا رأوا تجارة أو لهواُ انفضوا إليها ) وقوله في المنافقين ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ) أي لا يشغلكم تدبيرها والاهتمام بها عن ذكره



[1] الكافي : ج 3 ص 425 ح 4 .

52

نام کتاب : فضل الجمعة والجماعة نویسنده : الشيخ عبد الزهراء الكعبي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست