< فهرس الموضوعات > تاريخ صلاة الجمعة في الإسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فضل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الأمم في صلاة الجمعة < / فهرس الموضوعات > وقال الحنابلة : يشترط في الخطبة أن تكون بالعربية مع القدرة . وقال الشافعية : تشترط العربية إذا كان القوم عرباً ، أما إذا كانوا عجماً فله أن يخطب بلغتهم وإن كان يحسن العربية . وقال المالكية : يجب أن يخطب بالعربية وإن كان القوم عجماً لا يفهمون شيئاً من العربية ، فإذا لم يوجد فيهم من يحسن العربية سقطت عنهم صلاة الجمعة وقال الحنفية والإمامية : ليست العربية شرطاً في الخطبة . كيفية الصلاة : صلاة الجمعة ركعتان كصلاة الصبح . وقال الإمامية والشافعية يستحب أن يقرأ في الركعة الأولى الجمعة ، وفي الثانية المنافقين بعد الحمد في كل من الركعتين . وقال المالكية : يقرأ في الأولى الجمعة وفي الثانية الغاشية . وقال الحنفية : يكره تعيين سورة بالخصوص [1] تم كلام العلامة محمد جواد مغنية - رحمه اللّه - . تاريخ صلاة الجمعة في الاسلام : أقيمت صلاة الجمعة في المدينة المنورة بأمر من الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم وبإمامة أسعد بن زرارة أو مصعب بن عمير ، هذا ما جاء في التاريخ حول صلاة الجمعة . فضل أمة محمد ( ص ) على سائر الأمم في صلاة الجمعة : جاء في مناجاة موسى عليه السلام مع ربه تعالى قال : يا رب لم فضلت أمة محمد على سائر الأمم ؟ فقال اللّه تعالى : فضلتهم لعشر خصال ، قال موسى : وما تلك الخصال التي يعملونها حتى آمر بني إسرائيل يعملونها ؟ قال اللّه تعالى : الصلاة والزكاة ، والصوم ، والحج ، والجهاد ، والجمعة ، والجماعة ، والقرآن ، والعلم ، والعاشوراء [2] .
[1] الفقه على المذاهب الخمسة : ص 120 . [2] مجمع البحرين : ج 3 ص 405 نشر المكتبة المرتضوية .