الأعظم مائة صلاة ، وصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة ، وصلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة ، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة [1] . ويكره تعطيل المسجد ، ففي الخبر عن الصادق عليه السلام قال : ثلاثة يشكون إلى اللّه عز وجل : مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه [2] . ويستحب التردد إلى المساجد ، ففي الخبر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : من مشى إلى مسجد من مساجد اللّه فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات [3] . ويكره لجار المسجد أن يصلى في غيره لغير علة ، ففي الخبر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : لا صلاة لجار المسجد إلا في مسجده [4] . فضل صلاة الجماعة : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : من مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، فإن مات وهو على ذلك وكّل اللّه به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ويبشرونه ويؤنسونه في وحدته ، ويستغفرون له حتى يبعث [5] . وعنه صلى اللّه عليه وآله وسلم : من صلى الخمس في جماعة فظنوا به خيراً [6] . وعنه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر اللّه عز وجل
[1] الوسائل : ج 3 ص 551 ب 64 من أبواب المساجد ح 2 . [2] الوسائل : ج 3 ص 483 ب 5 من أبواب أحكام المساجد ح 1 . [3] الوسائل : ج 3 ص 483 ب 4 من أبواب أحكام المساجد ح 3 . [4] الوسائل : ج 3 ص 478 ب 2 من أبواب أحكام المساجد ح 1 . [5] الوسائل : ج 5 ص 372 ب 1 من أبواب صلاة الجماعة ح 7 . [6] الوسائل : ج 5 ص 371 ب 1 من أبواب صلاة الجماعة ح 4 .