نام کتاب : فتاوى ابن الجنيد نویسنده : الاشتهاردي جلد : 1 صفحه : 302
كتاب الأيمان وتوابعها وفيه فصول : الفصل الأول في الأيمان مسألة : المشهور بين علمائنا أنه لا ينعقد اليمين بغير الله تعالى وأسمائه من الرسل المشرفة ، والأماكن المقدسة والكتب المعظمة كقوله : وحق رسول الله ، وحق الكعبة ، والقرآن ، وقال ابن الجنيد : الأيمان الموجبة للكفارة لا تنعقد إلا أن يكون الحالف حالفا بالله أو باسم من أسمائه التي لا يسمى بها أحد سواه ، وأن يريد الحالف ، الله عز وجل بالاسم الذي لا يجوز به لغير الله تعالى كالسميع والبصير ثم قال بعد كلام طويل : ولا بأس أن يحلف الإنسان بما عظم الله تعالى من الحقوق ، لأن ذلك من حقوق الله عز وجل كقوله : وحق رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحق القرآن ونهى النبي صلى الله عليه وآله يشترطون فيها من تعظيم ما كان يحلفون به ويشركون به كاللات والعزى وما كان
302
نام کتاب : فتاوى ابن الجنيد نویسنده : الاشتهاردي جلد : 1 صفحه : 302