نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 31
إسم الكتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام ( عدد الصفحات : 584)
القمي ، والحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه ، وزيد بن محمّد بن جعفر المعروف بابن إلياس الكوفي ، وغيرهم . وأمّا عن رحلاته فقد قَدِمَ العراق حيناً ، واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح ، وسأله مسائل ، وقدم مرّة أُخرى العراق سنة 328 ، وأجاز في تلك السنة العباس بن عمر . وأما عن مصنفاته فقد قال ابن النديم في « الفهرست » ، ص 277 : قرأت بخط ابنه محمّد بن عليّ على ظهر جزء ؛ قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي عليّ بن الحسين ، وهي مائتا كتاب ، وكتبي وهي ثمانية كتب ، انتهى ، فهذا يدلّ على أن للشيخ عليّ بن بابويه مائتي كتاب ، ولكن لم يبيّن أكثرها في الفهارس ، ولم يُنقل أسماء سوى عشرين منها ، ولم يصل إلينا منها شيء سوى ما نقله عنها ولده في « الفقيه » و « المقنع » ، وغيره كالعلامة والمحقّق ، وأهمّ كتبه على ما يبدو كتاب « الشرائع » الذي تكلَّمنا عنه سابقاً . توفّي رحمه الله في سنة 329 وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم بعد رجوعه من العراق إلى بلدته قم ، ودفن بها ، وقبره معروف فيها ، وعليه قبّة عالية سامية ، يزوره الصالحون ، ويتبرّكون بصاحبه . < فهرس الموضوعات > الشيخ الصدوق < / فهرس الموضوعات > الشيخ الصدوق حصن الشريعة ، وجامع شتاتها ، وحامل آياتها ، وحافظ سنّتها ، أوّل الأعلام بعد غياب الإمام ، والسند المعتمد والبحر القمقام ، جامع الحقائق ، وغانم الدقائق ، الفاتق الراتق ، الذي لا يخفى مقامه العلمي ، محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى القمي ، المعروف بالشيخ الصدوق . وما ظنّك بمن ولد بدعوة الإمام المنجي ، صاحب الزمان المهدي عجل الله فرجه في بيت العلم والفضيلة ، وقد قال في حقّ أبيه : « سيولد له ولد مبارك ينفعه الله عز وجل به وبعده أولاد » .
31
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 31