responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 777

إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)


الكفاية وغيرُهم في غيرِها عن مجهولٍ استثناء الغناء فيها ، [ و ] لم يُنقلْ عنه فيما رأيتُ دليل عليه ، وقد مال المحقّق الأردبيلي رحمه الله ونفى عنه البعد صاحب الكفاية واختاره شيخنا طاب ثراه في المستند . وتشبّثوا في إثباته بوجوه ٍ :
أحدها : خلوّ الآيات والأخبار عمّا يصلح لإثبات عموم التحريم مع عدم ثبوت الإجماع في موارد الاستثناء ، وكون الأصل الجواز .
ثانيها : أنّ التغنّي بمراثيه عليه السلام متعارِف دائماً في بلاد المسلمين من زمن المشايخ إلى هذه الأزمنة من غير نكير وهو يدلّ على الجواز غالباً .
ثالثها : أنّ الغناء معين على البكاء والتفجُّع عليه ، وفيه ثواب عظيم فهو مندرج في المعاونة على البِرّ المطلوبة شرعاً بالكتاب والسّنة .
رابعها : أنّ النوحة على الموتى أو القتلى إذا لم يتضمّن باطلًا مجوّزة مطلقاً من غير تقييد بانتفاء الغناء ، مع أنّ الظاهر أنّها لا تنفكّ منه .
خامسها : ما دلّ على جواز النوحة عليه عليه السلام مطلقاً مع أنّ الغالبَ اشتمالُ النوحة على الغناء .
سادسها : قول الصادق عليه السلام لمن أنشد عنده مرثية : « اقرأكما عندكم » أي بالعراق .
ولهم التشبّث بالعموم أو الإطلاق في ما ورد في فضل الإنشاد فيه عليه السلام أو الإبكاء عليه مثل ما رواه الصدوق رحمه الله في ثواب الأعمال عن صالح بن عُقْبَة عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
من أنْشَد في الحسين عليه السلام بيتاً من شعر فبكى وأبكى عشرةً فله ُ ولهُمُ الجنَّة فلم يزل حتّى قال : ومَن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأظنُّه ُ قال : أو تباكى فله الجنّة . [1]



[1] ثواب الأعمال ، ص 84 ، ح 3 .

777

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 777
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست