responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 76


فيقفون ببابه يسمعون قراءته وكان أبو جعفر عليه السّلام أحسن الناس صوتا » . [1] علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن ابن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : إذا قرأت القرآن فرفعت به صوتي جاءني الشيطان فقال : إنّما تراءي بهذا أهلك والناس ، قال : « يا أبا محمّد اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك ورجّع بالقرآن صوتك فإنّ اللَّه عزّ وجلّ يحب الصوت الحسن يرجّع فيه ترجيعا » . [2] وفي الفقيه في باب حدّ شرب الخمر وما جاء في الغناء والملاهي : وسأل رجل علي بن الحسين عليهما السّلام عن شراء جارية لها صوت فقال : « ما عليك لو اشتريتها فذكَّرتك الجنّة يعني بقراءة القرآن والزهد والفضائل التي ليست بغناء فأمّا الغناء فمحظور » . [3] وفي مجمع البيان عن عبد الرحمان بن السائب قال : قدم علينا سعد بن أبي وقّاص فأتيته مسلَّما عليه فقال : مرحبا يا بن أخي [4] بلغني أنّك حسن الصوت بالقرآن قلت : نعم والحمد للَّه قال : فإنّي سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يقول : « إنّ القرآن نزل بالحزن فإذا قرأتموه فابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا وتغنّوا به فمن لم يتغنّ بالقرآن فليس منّا » . وتأوّل بعضهم « تغنّوا به » بمعنى استغنوا به وأكثر العلماء [5] على أنّه تزيين الصوت وتحزينه [6] . انتهى .



[1] الكافي ، ج 2 ، ص 616 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 11 .
[2] الكافي ، ج 2 ، ص 616 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 13 .
[3] الفقيه ، ج 4 ، ص 60 ، ح 5097 .
[4] « في المجالس : مرحبا بابن أخي وما هنا فيها نسخة » . كذا في هامش بعض النسخ .
[5] « قول أكثر العلماء في هذا الحديث أنسب ممّا تقدّم ، ولا يلزم كون الحديث الذي يأتي نقله من المرتضى من هذا القبيل وليس في حديث المجالس : « وتغنوا به » منه . كذا في هامش بعض النسخ .
[6] مجمع البيان ، ج 1 ، ص 16 .

76

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست