responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 732


وجّل [1] ، الحديث .
وفيه أيضاً عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عزّ وجلّ : * ( « فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ » ) * قال : الغناء . [2] وفي الفقيه مرسلًا عنه عليه السلام أنّه سُئل عن قول الله عزّ وجلّ ، الحديث كالثلاثة . نعم زاد في آخره : « والنرد أشدّ من الشطرنج » [3] وقال عزّ من قائل : * ( « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ » ) * . [4] واستفاضت الأخبار بأنّ المراد ب * ( « لَهْوَ الْحَدِيثِ » ) * هو الغناء أو ما يعمّه . ففي الكافي في الصحيح عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول : الغناء ممّا وعد الله [5] عزّ وجلّ عليه النار وتَلا هذه الآية : * ( « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ » ) * . [6] وفيه عن الوشاء قال : سمعت أبا الحسن الرّضا عليه السلام يقول : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الغناء . فقال : هو قول الله عزّ وجلّ : * ( « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ » ) * . [7] وفيه عن الحسن بن هارون قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الغناء مجلس



[1] الكافي ، ج 6 ، ص 435 ، باب النرد والشطرنج ، ح 2 .
[2] الكافي ، ج 6 ، ص 431 ، باب الغناء ، ح 1 .
[3] الفقيه ، ج 4 ، ص 58 ، ح 5092 .
[4] لقمان ( 31 ) : 6 .
[5] بصيغة المجرد كما في الكافي وكثير من الكتب الفقهية وقد ذكر في الصافي والمفاتيح وشرحه مزيداً فيه ، وليس معناه ظاهر . ( منه ) .
[6] الكافي ، ج 6 ، ص 431 ، باب الغناء ، ح 4 .
[7] المصدر ، ص 432 ، ح 8 .

732

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست