responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 727

إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)


توقف التعدّد فيها على الترجيع محل نظر فإنّ الطنين مع استقامته كثيراً ما يكون حسناً ولا يعتريه ريب وكذا ما أشبهه من صوت الإنسان .
وأيضاً قد يُقرأ شعر مخصوص بلحنٍ خاصٍ خالياً عن الترجيع مع مدٍ مستقيم أو بدونه ويلتذ السامع به فوق التذاذه بسماع كثير من الألحان المشتملة على التراجيع ، بل لعلَّه ربّما يكون مطرباً من جهة حُسن ترتيب بين الحركات والسّكنات وبين الحروف والكلمات مضافاً إلى حُسْنِ جوهر الصّوت وسيجئ [1] توضيح ذلك إن شاء الله سبحانه . وكذا صوت الطير وإن ترجع وأطرب [2] ، وأصوات الملاهي وصوت الإنسان المردّد في الفم والخيشوم وإن كان مطرباً في المردّد في الحلق مرّة أو مرّتين حينئذٍ [3] إشكال وكان الظاهر في الأوّل العدم وفي حكمه الثاني [4] وإن توقّفنا فيه عن الترجيع .
وكذا [5] الغير المحرّك للقلب بنفسه وإن اشتمل على الترجيع والحُسن بل ومال إليه القلب لكن لم يتحرّك أو تحرّك لكن لا من جهة نفس الصوت أو الكلام ، والمعتبر في كون الصوت مطرباً بقولٍ مطلق حال أغلب الناس : فإن طرب باستماعه الأغلب فهو مطرب وإن لم يطرب به نادر لبعد طبيعته أو حالته عنه ، وإلَّا فغير مطرب وإن طرب به نادر لزيادة قربه طبعاً أو حالًا منه . ولا فرق [6] بين التطريب الشديد أو الضعيف ولا بين السارّ والمُحْزِن كما هو ظاهر ، ولا بين أن يكون المقروء قرآناً أو شعراً ، حقّاً أو باطلًا ، كما ذكره جماعة منهم الفاضلان والشهيدان وغيرهم ، وكأنّه محلّ وفاقٍ بين أهل اللغة ؛ فإنّ بياناتهم على كثرتها



[1] في الهامش : « عند البحث عن الغناء في القرآن » .
[2] كذا في النسختين ، والصواب : تطرب .
[3] في الهامش : « أي حين إذ كان مطرباً » .
[4] في الهامش : « أي ما يلحقه حكمه باقتضاء الأصل » .
[5] في الهامش : « يعني أنّه أيضاً ليس بغناء » .
[6] في الهامش : « أي في صدق الغناء وعدمه » .

727

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست