responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 724


« التطريب في الصوت : مَدُّه ُ وتحسينه » [1] يعني القراءة على وجه يحصل به الطرب [2] وهو كما في الصحاح : « خِفّة تُصيبُ الإنسان لشدَّة حزنٍ أو سُرورٍ » [3] .
أقول : المراد قرار قلبه لأحد الأمرين ويلزمُه الترجيع غالباً فلعلَّه قصده ولم يذكره اعتماداً على الظهور ، وعليه فهذا [4] أخص ممّا فيهما ، وهو المستفاد من كلام الجوهري في تفسير الغرر [5] ؛ حيث عطف الغناء تفسيراً على التطريب في الصوت ، وهو ظاهر الحلَّي [6] حيث عدّمن المحرّمات جميع ما يطرب من الأصوات والأغاني . وعن الشافعي في حديث التغنّي بالقرآن أنّ معناه تحسين القراءة وترقيقها ، وكأنّ المراد بالترقيق ما يستلزم الحسن كما يؤذن [7] به كلام الراوي [8] عنه ، فيكون العطف للتفسير . وهذا المعنى أعمّ من الأوّل من وجه ومن الثاني مطلقاً وفسّره ُ الفاضل رحمه الله في القواعد بترجيع الصوت ومدّه ولم يعتبر فيه سواهما [9] وظاهر كلامه عدم تحقّقه إلَّا بمجموع الأمرين ويمكن أن يكون الجمع بينهما مبنيّاً على الغالب [ من اجتماعهما في الغناء ] والنسبةُ ظاهرة . [10]



[1] الصحاح ، ص 172 « طرب » . ونحوه قال ابن فارس في المجمل ، ج 1 ، ص 596 ، والزمخشري أساس البلاغة ، ص 277 ، « طرب » .
[2] لأنّ مطلق مدّه وتحسينه ليس تطريباً لظهور أنّ مأخذه الطرب والحسن لا يستلزمه فربّما يعدّ الصوت حسناً ولا يحصل منه طرب ففي عبارته تسامح . ( منه عفي عنه ) .
[3] كما في مفاجأة الحبيب ( منه ) . الصحاح ، ص 171 ، « طرب » .
[4] أي المعنى المذكور في القاموس أخص ممّا حكى الغريبين والنهاية وكون الرفع مقصوداً لصاحب القاموس أيضاً ظاهر مع التأمّل . ( منه ) .
[5] الصحاح ، ص 513 ، « غرر » .
[6] السرائر ، ج 2 ، ص 215214 .
[7] النهاية ، ج 3 ، ص 391 « غني » .
[8] في الهامش : وهو ابن الأثير حيث استشهد له بالحديث الآخر : « اقرؤوا القرآن بأصواتكم » .
[9] قواعد الأحكام ، ج 2 ، ص 236
[10] أي بين هذا المعنى وبين غيره من المعاني المتقدمة ( منه ) .

724

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست