إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)
ورواية حفص قال : ما رأيت أحداً أشدّ خوفاً على نفسه من موسى بن جعفر عليهما السلام ولا أرجى للناس منه ، وكان قراءته حزناً فإذا قرأ فكأنّه يخاطب إنساناً . [1] وهذه أيضاً كسابقتها . ورواية عبد الله بن سنان : « اقرؤوا القرآن بألحان العرب وأصواتها » . [2] وهذه أيضاً نظيرها لا دلالة فيها مطابقة ولا تضمّناً ولا التزاماً ، وليت شعري كيف يجرأ الفقيه على إباحة شيء قد أطبقت الآيات والأخبار وفتاوى الأخيار على تحريمه حتّى صار حرمته من شعار الإمامية وتحليله من مطاعن العامّة كما مرَّ حكاية معاوية ما دون من الوهم [ كذا ] . ورواية النوفلي عن أبي الحسن عليه السلام قال : ذكرتُ الصوت عنده قال : « إنّ عليّ بن الحسين كان يقرا القرآن فربّما يمرّ به المار فصعق من حسن صوته وإن الإمام لو أظهر من ذلك شيئاً لما احتمله الناس » . [3] وهذا أيضاً نظير ما تقدّمها . وفي رواية عبد الله بن سنان المروية في الخصال عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لم يعط امّتي أقلّ من ثلاثة الجمال والصوت الحسن والحفظ » . [4] وفي رواية أبي بصير عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ من أجمل الجمال الشعر الحسن ونغمة الصوت الحسن » . [5] وفي رواية عبد الله بن سنان عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « لكلّ شيء حلية وحلية القرآن
[1] وسائل الشيعة ، ج 6 ، ص 209 ، ح 3 . [2] الكافي ، ج 2 ، ص 614 . [3] الكافي ، ج 2 ، ص 615 . [4] الخصال ، ص 137 ، باب الثلاثة ، ح 152 ؛ الكافي ، ج 2 ، ص 615 . [5] الكافي ، ج 2 ، ص 615 .