وعن عليّ بن إبراهيم عن أبيه بسنده إلى عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث قال : إنّ من أشراط الساعة إضاعة الصلاة واتّباع الشهوات والميل إلى الأهواء إلى أن قال : فيتعلَّمون القرآن لغير الله ويتّخذونه مزامير إلى أن قال : ويتغنّون بالقرآن إلى أن قال : أولئك يدعون في ملكوت السماوات الأرجاس الأنجاس . [1] وفي كتاب معاني الأخبار بسنده عن عبد الأعلى قال : سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عزّ وجلّ : * ( « فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ » ) * ؟ [2] قال : الرجس من الأوثان الشطرنج ، وقول الزور الغناء ، قلت : قول الله عزّ وجلّ : * ( « وَمِنَ النَّاسِ . . . » ) * [3] قال : ومنه الغناء . [4] وعن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الزور ؟ قال : « منه قول الرجل للذي يغنّي : أحسنت » . [5] وفي الخصال في أبواب الأربعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سئل عن الشطرنج والنرد قال : « لا تقربوهما » . قلت : فالغناء قال : « لا خير فيه لا تفعلوا » . [6] الحديث . وفي أبواب الخمسة منه عن نصر بن قابوس قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام
[1] وسائل الشيعة ، ج 17 ، ص 310 ، ح 27 . [2] الحج ( 22 ) : 30 . [3] لقمان ( 31 ) : 6 . [4] معاني الأخبار ، ص 349 . [5] وسائل الشيعة ، ج 17 ، ص 309 ، ح 21 . [6] وسائل الشيعة ، ج 17 ، ص 320 ، ح 10 ، وفيه : « لا تقربه » .