responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 673


دليلنا : إجماع الفرقة وآية * ( « فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ » ) * قول الزور الغناء والأخرى : * ( « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ » ) * قال ابن مسعود : هو الغناء وكذا قال ابن عباس : الغناء وشراء المغنّيات . و [ روي عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه ] نهى عن بيع المغنّيات وشرائهنّ والتجارة فيهنّ وأكل أثمانهنّ ، وثمنهنّ حرام ، و [ روي أنّه قال : ] الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل . [1] وفي شهادات المبسوط :
الغناء من الصوت ممدود ومن المال مقصور وإذا ثبت هذا فالغناء عندنا محرّم يفسق فاعله ويردّ شهادته وقال بعضهم هو مكروه ثمّ قال وإذا ثبت أنّ استماعه محرّم إجماعاً فمن استمع إلى ذلك فقد ارتكب معصية مجمعاً على تحريمها . [2] وسيجئ نقل الإجماع من ابن إدريس والعلَّامة والشهيد الثاني والمقدّس الأردبيلي وصاحب الكفاية وشيخنا الحرّ العاملي أيضاً . والحاصل أنّ إجماع علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين منعقد على تحريمه وتحريم استماعه . بل سيتلى عليك من الأخبار أنّه من الكبائر التي أوعد الله عليها النار .
أمّا الكتاب :
فقوله سبحانه : * ( « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ » ) * [3] . قال في مجمع البيان :
وأكثر المفسّرين على أنّ المراد من لهو الحديث الغناء وهو قول ابن عباس وابن مسعود وغيرهما وهو المروي عن أبي جعفر و



[1] الخلاف ، ج 6 ، ص 306 ، المسألة 54 ، مع اختلاف يسير .
[2] المبسوط ، ج 8 ، ص 223 224 .
[3] لقمان ( 31 ) : 6 .

673

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست