إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)
* ( وَما يَنْبَغِي لَه » ) * . [1] جواب از آيهء اوّل آنكه : جمعى از كفّارِ قريش ، رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اهل اسلام را هجو مىكردهاند به شعر خود چون : ابو سفيان بن الحارث و عمرو بن العاص و عبد الله الزبعرى و ضرار بن خطَّاب برادر عمر بن خطاب ، و باعث زيادتى و غلبهء جمعى از مشركان مىشدند اين آيه نازل شد كه * ( « وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ . . . » ) * پس بنا بر اين الف و لامِ و الشعراء ، عهد خارجى بود چنانگه گذشت . و جواب از آيهء دوم آنكه : كلام آن حضرت صلى الله عليه و آله و سلم را ايشان شعر مىشمردهاند و گاهى مىگفتهاند كه از سلمان ياد مىگيرد چنانچه در قرآن است كه هذا * ( « أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ » ) * [2] چون چنين بود خداى تعالى مىفرمايد : كه ما تعليم شعر به او ندادهايم يعنى قرآن شعر نيست و الَّا آن حضرت فرموده : < شعر > أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب < / شعر > و غير اين ، و ديگر مناجات معصوم : < شعر > و كم لله من لطف خفيّ يدقّ خفاه عن فهم الذكيّ و كم يسر اتى من بعد عسرٍ و فرج كربة القلب الشجيّ و كم غمٍ تساءبه صباحاً و يأتيك المسرّة بالعشيّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ ترسّل بالنبي فكلّ خطب يهون إذا توسّل بالنبيّ و لا تجزع إذا ما ناب خطب فكم لله من لطف خفيّ < / شعر > و حضرت امام زين العابدين عليه السلام به اين مناجات كه مشتمل بر قواعد