و مدح شعر نيز واقع شده كه « إنّ منَ الشعر لَحكمة » . [1] يعنى بعضى اشعار محض حكمت است . و في نهج البلاغة : « و انّ من الشعر لَثَناء عَلَى الله و انَّ منَ الشِّعر لَمَوعظة » . و قال العلامة في كتاب الرجال : « و من الاتفاق انّ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم سمع شعراً و انشد بين يديه من أشعار الجاهلية و لم ينكر على أحد منهم و اقرّهم على ذلك » . و في قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن عن جدّه علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام : « أ يُنْشَد الشّعر في المسجد . قال : لا بأس به » . [2] حضرت امام موسى عليه السلام مىفرمايد : باكى نيست خواندن شعر در مسجد . و از ظرافت شعرا در اين مقام اين است كه مردم مىگويند كه مذمّت شعر و شعرا در قرآن واقع شده است و نيافتهاند كه آن مذمّت نيست ، بلكه مدح است . چه در آيهء كريمهء * ( « وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ » ) * [3] خدا مدح ايشان مىكند به آنكه آنچه مىگويند نمىكنند ! مىگويند : شراب خوب است و نمىخورند و حُسْنِ پسر ، خوب است و نمىبينند . [4] ديگر ، آيهء كريمهء * ( « وَما عَلَّمْناه الشِّعْرَ » ) * [5] مدح شعر است ، زيرا كه چون
[1] بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 415 ، ح 36 ، باب 93 . « إنّ من الشعر لحكماً و إنّ من البيان لسحراً » و جامع أحاديث الشيعة ، ج 6 ، ص 190 و مروج الذهب ، ج 2 ، ص 295 . [2] بحار الأنوار ، ج 83 ، ص 363 . [3] الشعراء ( 26 ) : 226 . [4] حاشيهء الف : اين قسم سخنها را حمل بر ظرافت بايد كرد و اگر نه به حسب ظاهر ، تفسير به رأى است اگر تفسير باشد . [5] يس ( 36 ) : 69 .