و في القاموس : « ترنّم [ الرُّنم ، بضمّتين ] : المُغَنّيات المُجيدات ، و بالتحريك : الصوت [ و الرنيم ] و التَّرنيم ، تطريبُه » . [1] و في النهاية : « الترنّم ، التطريب و التغنّي و تحسين الصوت بالتلاوة » . [2] و من العامّة من فسّر التغنّي بتحسين الصوت . و في شمس العلوم : الترجيع تردّد [ ترديد ] الصوت في الحلق . مثل ترجيع أهل الألحان في القراءة و الغناء . [3] و قال الغز الي ما ملخّصه [4] : إنّ الغناء صوت موزون مفهم محرّك للقلب . [5] حاصل سؤال اينكه : تعريفها همه كه به حسب ظاهر مختلف است ، راجع به يك تعريف مىشود ، پس شما چگونه مىگوييد كه تعريفات مختلف است و مفهوم معيّنى از تعريفها حاصل نمىشود كه بايد غنا ، آن را دانست كه در عرف غنا گويند ؟ جواب آنكه : اين معنا ظاهر است كه در بعضى از تعريفها ترجيعِ تنها مأخوذ است و در بعضى اطراب . و در تعريف غزالى هيچ كدام مذكور نيست و بسيارى از تعريف و تفسير لغت كه آن فاضل نياورده و ما نياوردهايم كه فيما بين ، تخالف ؛ بلكه تباين است به حيثيّتى كه قدر مشتركى كه تعريف جامع و مانع توان كرد متعذّر است چنان كه گذشت . و لهذا آن فاضل گفت :
[1] القاموس المحيط ، ص 1441 ، « رنم » . [2] النهاية ، ج 2 ، 271 ، « رنم » . [3] شمس العلوم ، ج 2 ، ص 220 « رجع » . [4] احياء العلوم ، ج 2 ، ص 294 . [5] رسالة في تحريم الغناء ، سبزوارى ، ص 4240 ، همين مجموعه .