إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)
وعن نصر بن قابوس قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : « المغنّية ملعونة ، معلون من أكل كسبها » . [1] وعن إبراهيم بن أبي البلاد قال : أوصى إسحاق بن عمر عند وفاته بجوار له مغنيّات أن يبعن ويحمل ثمنهنّ إلى أبي الحسن عليه السّلام قال إبراهيم : فبعت الجواري بثلاثمائة ألف درهم وحملت الثمن إليه وقلت له : إنّ مولى لك يقال له إسحاق بن عمر أوصى عند وفاته ببيع جوار له مغنّيات وحمل الثمن إليك وقد بعتهنّ وهذا الثمن ثلاثمائة ألف درهم فقال : « لا حاجة لي فيه إنّ هذا سحت وتعليمهنّ كفر والاستماع منهنّ نفاق وثمنهنّ سحت » . [2] وعن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن كسب المغنّيات فقال : التي يدخل عليها الرجال حرام ، والتي تدعى إلى الأعراس ليس به بأس [3] وهو قول اللَّه عزّ وجلّ : * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ ) * . [4] .
[1] الكافي ، ج 5 ، ص 120 ، باب الغناء ، ح 6 . [2] تهذيب الأحكام ، ج 6 ، ص 357 ، ح 1021 . [3] في هامش بعض النسخ : « لا يثبت نفي البأس المذكور بهذه الرواية لضعفها بعليّ بن أبي حمزة البطائني وهو ضعيف جدّا ، صرّح بوقفه وكذبه كثير من علماء الرجال من غير نكير وكان أحد عمد الواقفة الَّذين أنكروا موت أبي الحسن موسى عليه السّلام وكان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار من ماله عليه السّلام » . [4] الكافي ، ج 5 ، ص 119 ، باب كسب المغنّية وشرائها ، ح 1 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 6 ، ص 358 ، ح 1024 والآية من سورة لقمان ( 31 ) : 5 .