و لهو تا آنجا كه مىگويد كه و خالَفَتِ الفُقهاء وَالعُلماءَ وَحَمَلةَ الدينِ . [1] يعنى : آن جماعت به سبب فريب شيطان مخالفت كردهاند با علما و فقها و حاملان دين . و بعد از خطبه مىگويد : أمّا الإمامُ مالك فإنّه نَهى عَنِ الغِناء و استماعِه و قالَ : « إذا اشترى جاريةً فَوَجَدَها مُغَنِّيَةً ، كانَ له أن يَرُدَّها بالعيبِ » . [2] يعنى : امام مالك ( كه يكى از ائمّهء اربعهء نواصب است ) نهى كرده از غنا كردن و شنيدن خوانندگى و گفته است كه : هرگاه مردى كنيزى را بخرد و بعد از آن بفهمد كه آن كنيز خواننده است ، آن مرد را مىرسد كه به سبب اين عيب كنيز را پس دهد . و بى فاصله مىگويد كه : و كذا مذهب أهل الكوفة : سُفيان ، و حَمّاد ، و إبراهيم ، و الشَّعْبي ، و غيرهم ، لا اختلافَ بينهم [ في ذلك ] و لا نَعْلمُ خِلافاً أيضاً بينَ أهل البصرةِ في المنعِ منه . [3] يعنى : و همچنين است مذهب اهل كوفه ( يعنى : همچنانكه مالك غنا را حرام مىداند ، فقهاى كوفه نيز غنا را حرام مىدانند ) و جمعى از فقهاى خود را مثل سفيان ثورى عليه
[1] همان . [2] همان ، ص 226 227 . [3] همان ، ص 227 .