اعتقاد ، طايفهء مبتدعه را به آن سرزنش نموده و طعن زده به اين عبارت كه : وَ يَجْعَلُونَ التهليلَ لأنفُسهم المزمارَ و يغنّون كالجَواري بالأشعار . يعنى : ساختهاند لا إله إلَّا الله گفتن را از براى خود مزمار ( يعنى همچنانكه ناى را مىنوازند ، آن جماعت لا إله إلَّا الله را كه بعضى از قرآن است مىنوازند ، يعنى به غنا مىخوانند ) بعد از آن مىگويد كه : غنا مىكنند آن جماعت همچو كنيزان خواننده به شعرها . مجملًا شيخ طوسى عليه الرحمة كه بعضى از اوصاف او مذكور شد در كتاب خلاف تصريح كرده كه هيچ كس از علماى شيعه خلاف در حرمت غنا نكرده [1] و علَّامهء حلَّى عليه الرحمة نيز نقل اتّفاق نموده و ابن ادريس رحمه الله نيز تصريح به عدم خلاف كرده . اين است مجمل قول فقهاى ما رحمة الله عليهم اجمعين در حرمت غنا . [ آراى عالمان اهل سنّت در حرمت غنا ] امّا از جملهء علماى سنّى كه مذمّت غنا كردهاند يكى ابن ابى الحديد است كه در شرح نهج البلاغه مىگويد كه : ما يُنْسَبُ إلى مُعاوية مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ سِرّاً لَم يَثْبُتْ ، لاختلافِ أهلِ السيرةِ فيه إلَّا أنّه لا خِلافَ في أنّه كان يَسْتَمِعُ الْغِناءَ . [2]
[1] الخلاف ، ج 6 ، ص 305 306 ، كتاب الشهادات ، في أنّ المُغَنّي فاسق ، مسأله 54 : الغِناءُ محرَّم يفسُقُ فاعلُه و تُرَدُّ شهادته دليلنا إجماع الفرقة و أخبارهم . [2] شرح نهج البلاغه ، ج 16 ، ص 161 : « و نَقَلَ الناسُ عنه في كتب السيرة أنّه كان يشربُ الخمر في أيّام عثمان في الشام ، و أمّا بعد وفاة أمير المؤمنين و استقرار الأمر له فقد اختلف فيه ، فقيل : إنّه شَرِب الخمر في سترٍ ، و قيل إنّه لم يشربه ، و لا خلاف في أنّه سمع الغناءَ و طرب عليه .