يتنزَّه عنه لم يَسْمَعْه » [1] يعنى : حضرت امام موسى عليه السلام فرمود كه : هر كس خود را منزّه دارد از غنا در دارِ دنيا ، پس بدرستى كه در بهشت درختى هست كه امر مىكند حضرت حق تعالى بادها را تا حركت دهند آن درخت را ؛ پس مىشنود آن شخص از آنْ صدايى كه هرگز مثل آن نشنيده باشد . و هر كس كه منزّه ندارد خود را از غنا و خوانندگى ، نمىشنود آن را . الحديث السابع و العشرون قال ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني رحمة الله عليه في الكافي : عليّ بن محمّد ، عن إبراهيم الأحمر ، عن عبد الله بن سِنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : « اقْرَؤوا القرآنَ بألحان العربِ و أصواتِها و إيّاكُم وَلُحونَ أهلِ الفِسْقِ وَأهْلِ الكتابَيْنِ ؛ [2] فإنّه سَيَجيءُ مِنْ بَعْدي أقوام يُرَجِّعُونَ القرآنَ تَرجيعَ الغِناءِ وَالنَوْحِ وَالرّهبانية ؛ لا يَجُوزُ تراقيَهُمْ ، قلوبُهُمْ مَقْلُوبَة وَقلوبُ مَنْ يُعْجِبُه شأنُهُمْ . [3] يعنى : بخوانيد قرآن به الحانِ عرب ، بدانكه « الحان » جمعِ « لحن » است و لحن به معناى لغت آمده است همچنانكه صاحب قاموس مىگويد كه : « اللَحْنُ : اللُغَةُ » [4] بنا بر اين ، معناى
[1] همان ، ح 19 . [2] در كافى » أهل الكبائر » آمده است . [3] الكافي ، ج 2 ، ص 614 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 3 . [4] القاموس المحيط ، ص 1587 ، « لحن » .