* ( ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ . لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناه ُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُه ُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) * [1] ثمّ قال : « ويل لفلان ممّا يصف » ، رجل لم يحضر المجلس . [2] وعن إبراهيم بن محمّد المدني [3] عمّن ذكره عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سئل عن الغناء وأنا حاضر فقال : « لا تدخلوا بيوتا اللَّه معرض عن أهلها » . [4] وعن عنبسة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « استماع اللَّهو والغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » . [5] وعن يونس قال : سألت الخراساني عليه السّلام وقلت : إنّ العبّاسي ذكر أنّك ترخّص في الغناء فقال : « كذب الزنديق ما هكذا قلت له ، سألني عن الغناء فقلت له : إنّ رجلا أتى أبا جعفر عليه السّلام فسأله عن الغناء فقال : يا فلان إذا ميّز اللَّه بين الحقّ والباطل فأين يكون الغناء ؟ فقال : مع الباطل فقال : قد حكمت » . [6] وعن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله سلَّم قال : اقرؤوا القرآن بألحان العرب وأصواتها وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر فإنّه سيجيء من
[1] الأنبياء ( 21 ) : 16 - 18 . [2] الكافي ، ج 6 ، ص 433 ، باب الغناء ، ح 12 . [3] في بعض النسخ : المديني . [4] الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 18 . [5] الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 23 . [6] الكافي ، ج 6 ، ص 435 ، باب الغناء ، ح 25 .