* ( « وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ . لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناه مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُه فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ » ) * » [1] . ثمّ قال : « ويل لِفُلانٍ مِما تَصِفُ رجل لم يَحْضُرِ المجلس » . [2] يعنى : پرسيدم از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام و گفتم : بدرستى كه بعضى گمان مىكنند كه پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم رخصت داده در اينكه مرد بگويد : جِئْناكُمْ جِئْناكُمْ ، حَيُّونا حَيُّونا ، نحيّكم ( يعنى در اين عبارتْ حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم رخصتِ غنا فرموده ) . حضرت امام عليه السلام فرمود كه : دروغ مىگويند ( يعنى حضرت رسالت پناه صلى الله عليه و آله و سلم ايشان را در باب غنا كردن رخصت نداده ) و آن حضرت اين آيه را تلاوت فرمود كه : * ( « وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناه مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُه فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ » ) * يعنى : حضرت حق تعالى مىفرمايد كه : ما آسمانها و زمين را نيافريدهايم از جهت بازى و اگر ارادهء لهو مىكرديم هر آينه نزد خود مىكرديم ( يعنى نوعى مىكرديم كه كسى را بر آن اطَّلاعى نباشد ) . و بعضى در اين آيه لهو را به ولد و زوجه تفسير كردهاند و حالا آن ما نحن فيه نيست . بعد از آن مىفرمايد حضرت الله تعالى كه : بلكه ما كه حضرت خداونديم ، مىزنيم خود را بر باطل