و قال الشيخ علي في شرح القواعد - بعد نقل التعريف المذكور للغناء على وجه يقتضي الارتضاء - : و ليس مطلق مدّ الصوت محرّما و إن مالت القلوب إليه ما لم ينته إلى حدّ يكون مطربا بسبب اشتماله على الترجيع المقتضي لذلك . [1] و في الصحاح : « الطرب : خفّة تصيب الإنسان لشدّة حزن أو سرور » . [2] و قال صاحب القاموس : « تخصيص الطرب بالفرح و هم » . [3] و قال الزمخشري في الأساس : « هو خفّة من سرور أو همّ » . [4] و قال الجوهري أيضا : « التطريب في الصوت : مدّه و تحسينه » [5] . و قال : « الترجيع في الأذان و ترجيع الصوت : ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان » . [6] و في القاموس : « الترجيع في الأذان : تكرير الشهادتين جهرا بعد إخفائهما ، و في الصوت : ترديده في الحلق » . [7] و قال مؤلَّف شمس العلوم و دواء كلام العرب من الكلوم : الترجيع : ترديد الصوت في الحلق مثل ترجيع أهل الألحان في