responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 147

إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)


الحسن و القبح بين الأصوات بالنظر إلى الذات أمر وجداني لا ينكره منصف . و آخره تضمّن تحريم مطلق الغناء حيثما صدق ، بل يفهم منه التحريم في الأشياء المذكورة بقرينة السياق ، كما لا يخفى .
و قوله : « فأمّا الغناء فمحظور » يبعد كونه من كلام الراوي ، و لا يبعد توسّط التفسير بين أجزاء الحديث ، و له نظائر كثيرة . و العجب من توقّف من توقّف الآن في تعريف الغناء ، فيدّعي أنّه يعتقد تحريمه و أنّه لم يعرف معناه ، و لا يقبل تفسير علماء اللغة و لا علماء العرب و لا الفقهاء ، و لا يرجع إلى عرف العرب و لا إلى الحديث المتضمّن لتفسيره بالترجيع . و كأنّه يعتقد أنّه اسم على غير مسمّى و لفظ بغير معنى ، مع أنّه لا فرق بين الغناء و الزنى و اللواط و السرقة و شرب الخمر و القذف و نحو ذلك ممّا يجب الرجوع في تفسيره إلى العرب ؛ لأنّهم أعرف بمعاني هذه الألفاظ من العجم ، و من حيث تعلَّقها بالفقه يجب الرجوع فيها إلى علماء الفقه ؛ فإنّهم أعرف بتفسيرها من جهّال العرب و العجم ، مع أنّ أكثر العرب لا يشكَّون في معنى الغناء المذكور في كتب الفقه ، و لا يحتاجون إلى تفسيره لشدّة وضوحه و ظهوره . و هذا وجه خلوّ بعض كتب اللغة عن التصريح بتفسيره ، كما لم يذكروا الواضحات كالأرض و السماء و الخبز و الماء و السرقة و الزنى . و في القاموس :
الغناء - ككساء - من الصوت : ما طرّب به ، و غنّاه الشعر - و به - تغنية : تغنّى به - و فيه أيضا : - الطرب ، محرّكة : الفرح و الحزن ضدّ ، أو خفّة تلحقك تسرّك أو تحزنك . و التطريب : الإطراب [ كالتطرّب ] و التغنّي . [1] و قال المحقّق في الشرائع :



[1] القاموس المحيط ، ص 1701 و 1400 ، « غني » ، « طرب » .

147

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست