قلوبهم و قلوب الذين يعجبهم شأنهم . [1] قال ابن الأثير - بعد نقل هذه الرواية - : الألحان : جمع لحن ، و هو التطريب و ترجيع الصوت و تحسين القراءة و الشعر و الغناء ، و يشبه أن يكون أراد هذا الذي يفعله قرّاء الزمان من اللحون التي يقرؤون بها في المحافل ؛ فإنّ اليهود و النصارى يقرؤون كتبهم نحوا من ذلك . [2] انتهى . الفصل الرابع في الكلام على سند المعارض الخاصّ أقول : عليّ بن محمّد - المذكور في هذا السند - هو ابن عبد اللَّه بن أذينة الثقة [3] ، كما يفهم من كتاب العلم و كتاب الطهارة و غيرهما [4] أو المعروف ب « علَّان الكليني » الثقة الجليل [5] . و الأوّل يروي عنه عن أحمد بن محمّد البرقي من جملة العدّة ، و الثاني من العدّة التي يروي عن سهل بن زياد ، و على تقدير التنزّل أو كونه ابن بندار - كما في كتاب الطهارة في موضع آخر [6] - فكونه من مشايخ الكليني كاف
[1] مجمع البيان ، ج 1 ، ص 16 ، الفنّ السابع من المقدّمة . [2] النهاية ، ج 4 ، ص 242 - 243 ، « لحن » . [3] انظر معجم رجال الحديث ، ج 12 ، ص 151 ، رقم 8436 . [4] الكافي ، ج 1 ، ص 31 ، باب فرض العلم و ، ح 6 ، و ص 37 ، باب حقّ العالم ، ح 1 ، و 3 ، ص 69 ، باب النوادر ، ح 1 و 3 ، ص 390 ، باب الصلاة في الكعبة و ح 12 . قال المؤلَّف رحمه اللَّه في الاثنا عشرية ، ص 128 : « و قد وقع التصريح بكونه ابن عبد اللَّه في كتاب العلم و كتاب الطهارة و غيرها » . [5] انظر معجم رجال الحديث ، ج 12 ، ص 128 ، رقم 8389 . [6] الكافي ، ج 3 ، ص 23 ، باب السواك ، ح 7 : « علي بن محمد بن بيدار ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد اللَّه بن حمّاد » .