* ( والملك ، لا شريك لك لبيك ، والأول أظهر . ) * * أقول : الخلاف هنا في موضعين : الأول : في العدد ، والمشهور أربع ، وهو مذهب الشيخ في النهاية والتقي والقاضي وابن حمزة وابن إدريس ، واختاره المصنف والعلامة وفخر الدين والشهيد وأبو العباس ، وهو المعتمد ، وقال السيد : إنها ست ، وقال ابنا [38] بابويه وابن الجنيد وابن أبي عقيل : إنها خمس . الثاني : في الكيفية ذهب القائلون بالست إلى أن صورتها : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك [39] لبيك ، لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك ، لا شريك لك لبيك ) . وذهب القائلون بالخمس إلى أن صورتها : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة والملك لك ، لا شريك لك لبيك ) . واختلف القائلون بالأربع في الكيفية على ثلاثة أقوال : الأول : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ) ، وهو قول المصنف . الثاني : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك إن الحمد والنعمة لك ، لا شريك لك لبيك ) ، وهو قول الشيخ في المبسوط والقاضي وابن إدريس . الثالث : قول العلامة وله عبارتان ، إحداهما : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك [40] لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك [41] ، لا شريك
[38] - في « ن » و « ر 2 » : ابن . [39] - من « ن » و « م » و « ر 2 » . [40] - لم ترد في « ر 1 » و « ر 2 » و « م » . [41] - في « ن » و « م » و « ر 2 » : والملك لك .