الطاهرين » [100] . والمنافق يقول : « اللهم املأ قلبه نارا ، وجوفه نارا ، وسلَّط عليه الحيات والعقارب » [101] . وروي : « أن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم حضر جنازة عبد اللَّه بن أبي سلول لعنه اللَّه ، فقيل له : يا رسول اللَّه ألم ينهك اللَّه أن تقوم على قبره ؟ ! فقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : ويلك ، وما يدريك ما قلت ؟ ! إني قلت : اللهم احش جوفه نارا وأذقه أشد عذابك » [102] وصلَّى الحسن عليه السّلام على منافق ، « فقال : اللهم العن عبدك وأخزه في عبادك ، وأصله نارك ، وأذقه أشد عذابك ، فإنه يوالي أعداءك ، ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك » [103] . والمستضعف يقول : « اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك ، وقهم عذاب الجحيم » . ومجهول الحال يقول : « اللهم أنت أحييت النفوس ، وأنت أمتها ، تعلم سريرتها وعلانيتها ، أتيناك شافعين فيها فشفّعنا ، ولَّها من تولَّت واحشرها مع من أحبّت » [104] .
[100] - الوسائل ، كتاب الصلاة ، باب 2 من أبواب صلاة الجنازة ، والمستدرك 2 : 247 ، باب 2 من أبواب صلاة الجنازة . [101] - الباب الثالث من المصدرين السابقين . [102] - الوسائل ، كتاب الطهارة ، باب 4 من أبواب صلاة الجنازة ، حديث 4 ( بتفاوت ) . [103] - المصدر المتقدم حديث 2 و 6 ، ( لكنه في الوسائل : « الحسين عليه السّلام » بدل « الحسن عليه السلام » ) . [104] - راجع في المستضعف ومجهول الحال ، نفس المصدر المتقدم باب 3 .