responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحقائق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 236


المكاري " وذكر الحديث .
ورواه المفيد في إشارة [1] مرسلا : قال : قضى أمير المؤمنين عليه السلام في رجل أوصى فقال : أعتق عني كل عبد قديم في ملكي فلما مات لم يعرف الوصي ، بم يصنع ؟ فسئل عن ذلك فقال : يعتق عنه كل عبد في ملكه ستة أشهر ، وتلا قوله تعالى " والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " وقد ثبت أن العرجون إنما ينتهي بالشبه بالهلال في تقوسه بعد ستة أشهر من أخذ الثمرة منه " .
والروايات الأولى كما ترى قد اشتملت على لفظ " المملوك " الشامل للذكر والأنثى ولكن الشيخ عبر بلفظ " العبد " وتبعه من تأخر عنه . حتى أن العلامة في القواعد استشكل الحكم في الآية ، وأورد عليه ولده في الشرح الموسوم بالايضاح بأن في خبر أبي سعيد المكاري كل مملوك وهو يتناول الأمة فيكون منصوصا عليها .
ثم أجاب عنه بأن المصنف - يعني والده - لم يستند في قوله إلى هذه الرواية بل إلى إجماع الأصحاب وهو بلفظ العبد ، وفيه ضعف لأن المسألة لم تكن إجماعية ، لأن كثيرا من العلماء كابن الجنيد والصدوق وسلار لم يتعرضوا لها ، وإنما الأصل فيها الشيخ وطريقه في النهاية الاستناد إلى مجرد الروايات من غير بحث عن طرقها أو ندورها كما هو المعلوم من عادته ، ولكن اتباع ابن إدريس له مع تصلقه [2] في الأخبار حملهم على شبهة الاجماع ، حيث إنه لا يعتمد على أخبار الآحاد مطلقا ، فعلمه بمضمونها مما يدل على فهمه أنه مجمع عليه . هذا أقصى ما أمكن أن يوجه به كلامهم .
وأنت قد عرفت من الأخبار التي أوردناها في هذه المسألة بعضها بلفظ " المملوك "



[1] ارشاد المفيد ص 118 طبع بيروت ، الوسائل ج 16 ص 41 ب 30 ح 1 وفيهما اختلاف يسير .
[2] كذا ، ولعله " تصلبه " .

236

نام کتاب : عيون الحقائق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست