responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي    جلد : 1  صفحه : 618

إسم الكتاب : عوائد الأيام ( عدد الصفحات : 996)


الحج والعمرة ) [1] .
وفي رسالة مولانا الرضا عليه السلام إلى المأمون ، المروية في عيون أخبار الرضا ، في بيان الكبائر : ( هي قتل النفس التي حرم الله تعالى ، والزنا ، والسرقة ) إلى أن قال :
( والإسراف ، والتبذير ) [2] .
وروى في تفسير الصافي أنه عليه السلام دعا برطب ، فأقبل بعضهم يرمي بالنوى ، فقال عليه السلام : ( لا تفعل إن هذا من التبذير ، وإن الله لا يحب الفساد ) [3] .
وفي رواية عبيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ( إن السرف يورث الفقر ، وإن القصد يورث الغنى ) [4] .
وفي رواية عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن النفقة على العيال ؟ فقال : ( ما بين المكروهين الإسراف والتقتير ) [5] .
وفي رواية الثمالي عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ثلاث منجيات ، فذكر الثالث : القصد في الغنى والفقر ) [6] .
وفي رواية ابن أبي يعفور ، ويوسف بن عمارة ، قالا : قال أبو عبد الله عليه السلام :
( إن مع الإسراف قلة البركة ) [7] .
وفي رواية عمار أبي عاصم ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ( أربعة لا يستجاب



[1] : الفقيه 2 : 183 / 822 ، و 3 : 102 / 408 ، المحاسن : 359 / 77 ، الوسائل 8 : 106 أبواب وجوب الحج ب 55 ح 1 و 305 أبواب آداب السفر إلى الحج ب 35 ح 1 .
[2] : عيون أخبار الرضا 2 : 127 / 1 ، الوسائل 11 : 261 أبواب جهاد النفس ب 46 ح 33 .
[3] : تفسير الصافي 3 : 188 ، تفسير العياشي 2 : 288 / 58 ، المستدرك 15 : 268 أبواب النفقات ب 23 ح 1 .
[4] : الكافي 4 : 53 / 8 الوسائل 15 : 258 أبواب النفقات ب 25 ح 8 .
[5] : الكافي 4 : 55 / 2 ، الوسائل 15 : 261 أبواب النفقات ب 27 ح 1 ، وفيهما عن عبد الله بن أبان ، والإقتار بدل التقتير .
[6] : الكافي 4 : 53 / 5 ، الوسائل 15 : 258 أبواب النفقات ب 25 ح 5 .
[7] : الكافي 4 : 55 / 3 ، الوسائل 15 : 261 ، أبواب النفقات ب 27 ح 2 .

618

نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست