نام کتاب : عوائد الأيام نویسنده : المحقق النراقي جلد : 1 صفحه : 45
الأصحاب من الحديثين . الرابع : رواية طلحة بن زيد ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : " إن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم " [1] . ولعل المراد منه : أن الرجل كما لا يضار نفسه ، ولا يوقعها في الإثم ، أو لا يعد عليها الأمر إثما ، كذلك ينبغي أن لا يضار جاره ، ولا يوقعه في الإثم ، ولا يعد عليه الأمر إثما . الخامس : رواية عقبة بن خالد ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " قضى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالشفعة بين الشركاء في الأرضين والمساكن ، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا ضرر ولا ضرار [3] " ( 3 ) . السادس : رواية هارون بن حمزة الغنوي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في رجل شهد بعيرا مريضا وهو يباع ، فاشتراه رجل بعشرة دراهم ، فجاء وأشرك فيه رجلا بدرهمين ، بالرأس والجلد ، فقضي أن البعير برئ ، فبلغ ثمنه دنانير ، قال : فقال : " لصاحب الدرهمين خمس ما بلغ ، فإن قال : أريد الرأس والجلد فليس له ذلك ، هذا الضرر ، وقد أعطي حقه إذا أعطي الخمس " ( 4 ) . السابع : موثقة ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " إن سمرة بن جندب كان له غدق في حائط لرجل من الأنصار ، وكان منزل الأنصاري بباب البستان ، وكان يمر به إلى نخلته ولا يستأذن . فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء ، فأبى سمرة ، فلما أبى جاء