نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 141
إسم الكتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية ( عدد الصفحات : 149)
تعده اليهود عيدا . رابعا : وصف عاشوراء بالعيد على عهد الأنبياء السلف لا يلازم كونه عيدا على عهد النبي الكريم أيضا . وظائف المؤمنين ليلة عاشوراء ويومه : حيث انتهينا إلى ما يرتكبه الأمويون وعملاؤهم يوم عاشوراء ويأمرون العامة بارتكابه من البدع يستهدفون دفن عاشوراء وقضية كربلاء الحسين ( عليه السلام ) . . . لا بأس بالإشارة إلى ما ينبغي فعله في هذا اليوم مواساة لأهل بيت الرسول ( عليهم السلام ) مما وصل إلينا وكلفنا به من الأئمة الطاهرين عليهم السلام وقد ذكرنا طائفة منها في فصل " موقف أهل البيت عليهم السلام وفيما يلي نصوص أخرى وكلمات الفقهاء رضوان الله عليهم : 1 - زيارة الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء ويومه : أ - ابن طاووس : روينا ذلك باسنادنا إلى الشيخ أبى جعفر الطوسي فيما رواه عن جابر الجعفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من بات عند قبر الحسين ليلة عاشوراء لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه وكأنما قتل معه في عرصة كربلاء . [1] ب - وعنه : وقال شيخنا المفيد في كتاب التواريخ الشرعية وروى أن من زار و بات عنده في ليلة عاشوراء حتى يصبح حشره الله تعالى ملطخا بدم الحسين عليه السلام في جملة الشهداء معه . [2] ابن قولويه : عن جابر الجعفي قال : دخلت على جعفر بن محمد عليه السلام في يوم
[1] الاقبال 3 : 50 - مصباح المتهجد 2 : 771 . عنه بحار الأنوار 98 : 340 . كامل الزيارات : 191 . مصباح الكفعمي : 482 - وسائل الشيعة 14 : 478 . [2] الاقبال 3 : 50 . عنه البحار 98 : 101 .
141
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 141